آلية عمل خدمة الصلح والتحكيم

خدمة “الصلح والتحكيم” تُعد وسيلة فعّالة وسريعة لحل النزاعات بطرق ودية تُرضي جميع الأطراف، دون الحاجة للجوء إلى المحاكم. تعتمد الخدمة على مبادئ الشريعة الإسلامية، الأعراف القبلية، والقوانين اليمنية لتحقيق حلول متوازنة وعادلة.

(خطوات وآلية العمل)

1. طلب الخدمة وتقديم النزاع: 

   – يمكن تقديم طلب الخدمة عبر الموقع الإلكتروني، الهاتف، أو “واتساب.

   – تقديم ملخص موجز للنزاع، يشمل الأطراف المعنية، طبيعة القضية، ونقاط الخلاف

   – يتم تحديد جلسة أولية للاستماع إلى التفاصيل وفهم طبيعة النزاع. 

2. تعيين الوسيط أو المحكم: 

   – يتم اختيار وسيط أو محكم من فريقنا المتخصص في إدارة النزاعات، مع مراعاة الخبرة في القضايا المشابهة واحترام رغبات الأطراف. 

   – إذا لزم الأمر، يمكن إشراك خبراء في الأعراف القبلية أو الشرعية لضمان حل متوازن وشامل. 

3. جلسات الصلح والتحكيم: 

   – تُعقد جلسات الصلح بحضور الأطراف المعنية، ويُطرح النزاع للنقاش وفقًا لقواعد الحياد والعدالة. 

   – يتم تحليل القضية بناءً على القوانين اليمنية، ومبادئ الشريعة الإسلامية. 

   – تُطرح حلول توافقية تُرضي جميع الأطراف، مع توضيح الآثار القانونية والشرعية لهذه الحلول.

٤. إصدار اتفاق الصلح أو حكم التحكيم:

   – إذا تم التوصل إلى اتفاق صلح، يُصاغ اتفاق رسمي يُحدد الحقوق والالتزامات.

   – إذا تم اللجوء إلى التحكيم، يُصدر حكم ملزم يتم اعتماده من قبل الأطراف.  ؟؟؟؟؟

   – يمكن توثيق الاتفاق أو الحكم قانونيًا لضمان التنفيذ.  ؟؟

5. المتابعة والتنفيذ:

   – نقدم المساعدة في متابعة تنفيذ بنود الصلح أو حكم التحكيم لضمان الالتزام بها. 

   – تقديم حلول سريعة في حال ظهور أي عقبات أثناء التنفيذ.

(مميزات الخدمة)

– سرعة الإنجاز: حل النزاعات في وقت قصير مقارنة بالإجراءات القضائية التقليدية. 

– تكلفة منخفضة: تقليل التكاليف القانونية والوقت المهدر. 

– عدالة شاملة: حلول تستند إلى الشريعة الإسلامية، الأعراف القبلية، والقوانين اليمنية. 

– مرونة وتفاهم: تواصل مستمر لتحقيق التفاهم التام بين الأطراف. 

– خصوصية وسرية: تُدار النزاعات بسرية تامة، بعيدًا عن العلنية. 

مع خدمة “الصلح والتحكيم”،  تُصبح النزاعات قابلة للحل بطرق عادلة وسريعة تُحقق السلام والاستقرار. لا تتردد في التواصل بنا لحل النزاعات بكفاءة وسهولة.